( ولا
nindex.php?page=treesubj&link=1533يقرأ المؤتم خلف الإمام ) خلافا
nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي رحمه الله في الفاتحة .
له أن القراءة ركن من الأركان فيشتركان فيه .
ولنا قوله عليه الصلاة والسلام {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37145من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة }
[ ص: 339 ] وعليه إجماع الصحابة
[ ص: 340 - 341 ] وهو ركن مشترك بينهما ، لكن حظ المقتدي الإنصات والاستماع قال عليه الصلاة والسلام {
nindex.php?page=hadith&LINKID=64168وإذا قرأ الإمام فأنصتوا } ويستحسن على سبيل الاحتياط فيما يروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد رحمه الله ، ويكره عندهما لما فيه من الوعيد
[ ص: 342 ] ( ويستمع وينصت وإن قرأ الإمام آية الترغيب والترهيب ) لأن الاستماع والإنصات فرض بالنص ، والقراءة وسؤال الجنة والتعوذ من النار كل ذلك مخل به
[ ص: 343 ] وكذلك في الخطبة ، ( وكذلك إن صلى على النبي عليه الصلاة والسلام ) لفرضية الاستماع
[ ص: 344 ] إلا أن يقرأ الخطيب قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه } الآية ، فيصلي السامع في نفسه .
واختلفوا في الثاني عن المنبر ، والأحوط هو السكوت إقامة لفرض الإنصات ، والله أعلم .
( وَلَا
nindex.php?page=treesubj&link=1533يَقْرَأُ الْمُؤْتَمُّ خَلْفَ الْإِمَامِ ) خِلَافًا
nindex.php?page=showalam&ids=13790لِلشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْفَاتِحَةِ .
لَهُ أَنَّ الْقِرَاءَةَ رُكْنٌ مِنْ الْأَرْكَانِ فَيَشْتَرِكَانِ فِيهِ .
وَلَنَا قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37145مَنْ كَانَ لَهُ إمَامٌ فَقِرَاءَةُ الْإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ }
[ ص: 339 ] وَعَلَيْهِ إجْمَاعُ الصَّحَابَةِ
[ ص: 340 - 341 ] وَهُوَ رُكْنٌ مُشْتَرَكٌ بَيْنَهُمَا ، لَكِنَّ حَظَّ الْمُقْتَدِي الْإِنْصَاتُ وَالِاسْتِمَاعُ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=64168وَإِذَا قَرَأَ الْإِمَامُ فَأَنْصِتُوا } وَيُسْتَحْسَنُ عَلَى سَبِيلِ الِاحْتِيَاطِ فِيمَا يُرْوَى عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16908مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ ، وَيُكْرَهُ عِنْدَهُمَا لِمَا فِيهِ مِنْ الْوَعِيدِ
[ ص: 342 ] ( وَيَسْتَمِعُ وَيُنْصِتُ وَإِنْ قَرَأَ الْإِمَامُ آيَةَ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ ) لِأَنَّ الِاسْتِمَاعَ وَالْإِنْصَاتَ فَرْضٌ بِالنَّصِّ ، وَالْقِرَاءَةُ وَسُؤَالُ الْجَنَّةِ وَالتَّعَوُّذُ مِنْ النَّارِ كُلُّ ذَلِكَ مُخِلٌّ بِهِ
[ ص: 343 ] وَكَذَلِكَ فِي الْخُطْبَةِ ، ( وَكَذَلِكَ إنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ) لِفَرْضِيَّةِ الِاسْتِمَاعِ
[ ص: 344 ] إلَّا أَنْ يَقْرَأَ الْخَطِيبُ قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ } الْآيَةَ ، فَيُصَلِّي السَّامِعُ فِي نَفْسِهِ .
وَاخْتَلَفُوا فِي الثَّانِي عَنْ الْمِنْبَرِ ، وَالْأَحْوَطُ هُوَ السُّكُوتُ إقَامَةً لِفَرْضِ الْإِنْصَاتِ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .