الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( فإن قال ) من له نساء وعبيد ( إن كان ) هذا الطائر ( غرابا فنساؤه طوالق ، وإن لم يكن غرابا فعبيده أحرار ، ولم يعلم ) ما الطائر ؟ ( منع من التصرف في الملكين ) يعني من وطء الزوجات ومن بيع العبيد ( حتى يتبين ) أمر الطائر كما تقدم فيمن طلق واحدة من نسائه ونسيها ( وعليه نفقة الجميع ) من الزوجات والعبيد إن لم يتبين الحال أو يقرع ( فإن لم يتبين ) حال الطائر ( وقال لا أعلم ما الطائر ؟ أقرع بين النساء ) ورق ( العبيد ) لأنه لا طريق إلى التمييز غيرها ( فإن وقعت القرعة على الغراب طلق النساء ورق العبيد ) أي بقوا في الرق ( وإن خرجت ) القرعة ( على العبيد عتقوا ولم يطلقن ) أي النساء لعدم خروج القرعة عليهن .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية