حديث : أن خطب الناس وقال : ألا إن عمر الأسيفع أسيفع جهينة ، قد رضي من دينه وأمانته أن يقال : سبق الحاج - الحديث - في الموطأ بسند منقطع : أن رجلا من مالك جهينة كان يشتري في الرواحل فيغالي بها ثم يسرع السير فيسبق الحاج ، فأفلس فرفع أمره إلى ، فقال : أما بعد أيها الناس فإن عمر بن الخطاب الأسيفع ، فذكره وفيه : ألا إنه أدان معرضا فأصبح وقد دين به ، فمن كان له عليه دين فليأتنا بالغداة نقسم ماله بين غرمائه ، ثم إياكم والدين فإن أوله هم وآخره حرب ، ووصله في العلل من طريق الدارقطني ، عن زهير بن معاوية ، عن عبيد الله بن عمر عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف ، عن أبيه ، عن بلال بن الحارث ، عن ، وهو عند عمر ، عن مالك ابن دلاف ، عن أبيه أن رجلا . . . ولم يذكر . [ ص: 92 ] قال بلالا : والقول : قول الدارقطني زهير ومن تابعه . وقال عن ابن أبي شيبة ، عن عبد الله بن إدريس العمري ، عن عمر بن عبد الرحمن بن دلاف ، عن أبيه ، عن عمه بلال بن الحارث المزني فذكر نحوه . وقال في تاريخه : البخاري عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف المزني المدني : روى عن أبي أمامة وسمع أباه انتهى . وأخرج القصة من طريق البيهقي ، وقال : رواه مالك ابن علية ، عن أيوب قال : نبئت عن ، فذكر نحو حديث عمر وقال فيه : فقسم ماله بينهم بالحصص . مالك
قلت : وقد رواه ، عن عبد الرزاق ، عن معمر أيوب قال : ذكر بعضهم كان رجل من جهينة فذكره بطوله ، ولفظه : كان جهينة يبتاع الرواحل فيغالي بها ، فدار عليه دين حتى أفلس ، فقام رجل من على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ألا لا يغرنكم صيام رجل ولا صلاته ، ولكن انظروا إلى صدقه إذا حدث ، وإلى أمانته إذا اؤتمن ، وإلى ورعه إذا استغنى . ثم قال : ألا إن عمر الأسيفع أسيفع جهينة ، فذكر نحو سياق . قال مالك : وأن عبد الرزاق ، أخبرني ابن عيينة زياد ، عن ابن دلاف ، عن أبيه مثله .
وروى في غرائب الدارقطني من طريق مالك ، عن عبد الرحمن بن مهدي ، عن مالك عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال ، فذكره نحو سياق عمر أيوب إلى قوله : استغنى ، ولم يذكر ما بعده من قصة الأسيفع وقال : رواه ، عن ابن وهب فلم يقل في الإسناد : عن جده مالك