الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3563 حدثني عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان في مرضه جعل يدور في نسائه ويقول أين أنا غدا أين أنا غدا حرصا على بيت عائشة قالت عائشة فلما كان يومي سكن

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث السابع قوله : ( عن هشام عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما كان في مرضه جعل يدور ، الحديث ) وهذا صورته مرسل ، ولكن تبين أنه موصول عن عائشة في آخر الحديث حيث قال : " فقالت عائشة : فلما كان يومي سكن " وسيأتي في الوفاة من وجه آخر موصولا كله ، ويأتي سائر شرحه هناك إن شاء الله تعالى . قال الكرماني : قولها : " سكن " أي مات أو سكت عن ذلك القول . قلت : الثاني هو الصحيح ، والأول خطأ صريح ، قال ابن التين : في الرواية الأخرى " إنهن أذن له أن يقيم عند عائشة " فظاهره يخالف هذا ، [ ص: 136 ] ويجمع باحتمال أن يكن أذن له بعد أن صار إلى يومها ، يعني فيتعلق الإذن بالمستقبل ، وهو جمع حسن .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية