الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3829 حدثني عبد الله بن محمد حدثنا مروان بن معاوية حدثنا هاشم بن هاشم السعدي قال سمعت سعيد بن المسيب يقول سمعت سعد بن أبي وقاص يقول نثل لي النبي صلى الله عليه وسلم كنانته يوم أحد فقال ارم فداك أبي وأمي

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث الخامس حديث سعد [1] أورده من وجهين عن سعيد بن المسيب عنه ومن وجهين عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب ، وقوله في الرواية الثانية : " حدثنا يحيى هو ابن سعيد [2] القطان " وفي الثالثة ليث وهو ابن سعد عن يحيى وهو ابن سعيد الأنصاري ، ورواية الليث أتم . وقوله في الرواية الأولى : " هاشم بن هاشم " أي ابن عتبة أي ابن أبي وقاص وإنما قال في نسبته السعدي ؛ لأنه منسوب إلى عم أبيه سعد وهو جده من قبل الأم ، [ ص: 416 ] وقوله : " نثل " بفتح النون والمثلثة أي نفض وزنا ومعنى ، والكنانة جعبة السهام وتكون غالبا من جلود ، وقوله في الرواية الثالثة : " كلاهما " كذا لأبي ذر وأبي الوقت ، ولغيرهما " كليهما " وهما جائزان . وقوله : " ارم فداك أبي وأمي " هو تفسير لما في الروايتين الأخريين .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية