الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فأما الأكل في الصلاة فضربان :

                                                                                                                                            أحدهما : أن يكون ذاكرا لصلاته عامدا في أكله فصلاته باطلة إلا أن يكون مما يجري به الريق ، ولا يفسد الصوم فلا تبطل به الصلاة

                                                                                                                                            والثاني : أن يكون ناسيا ، فإن تطاول أكله بطلت صلاته ، لأنه عمل طويل يقطع الموالاة ، وإن قل أكله فصلاته جائزة ، ولا سجود للسهو عليه ، لأن العمل اليسير معفو عنه

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية