[ ] ( أو ) في ( الإسناد كابن الندر ) بالنون والمهملة المشددة ، واسمه أمثلة التصحيف في الإسناد عتبة ; حيث ( صحف فيه ) الإمام ، و ( قالا : بذر بالباء ) الموحدة ( ونقط ) للمهملة ( ذالا ) . أبو جعفر محمد بن جرير ( الطبري )
وكالزبير بن خريت بكسر المعجمة ثم راء مشددة مكسورة ، قاله بعض المحدثين : خريت ، فقال له : لا خريت ولا دريت . أحمد بن يحيى بن زهير التستري وكجواب التيمي بالجيم المفتوحة والواو المشددة ، قرأه حبيب كاتب مالك : جراب ; بكسر الجيم وتخفيف الراء .
بالمهملة ، قاله بعضهم بالشين المعجمة . وكابن سيرين وكأبي حرة بضم المهملة وتشديد الراء ، قاله بعضهم بالجيم المفتوحة . وكالعوام بن مراجم بالراء المهملة والجيم ، قاله بالزاء المنقوطة والحاء المهملة . في أمثلة كثيرة لكل من القسمين في التصانيف المشار إليها ، وكذا في [ ص: 62 ] جامع ابن معين الخطيب منها نبذة . ومن أمثلته الملحقة بالإسناد ما ذكره في ترجمة ابن عدي ، قال أبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي السعدي : كان حسنيا - يعني : - على عبادته وسوء مذهبه . قال شيخنا : الحسن بن صالح وأبو غسان وإن كان من أصحاب لكن لم يرد الحسن بن صالح السعدي نسبه إلى الحسن ، وإنما قال : إنه خشبي بمعجمتين وموحدة ، يريد أنه رافضي .
قال : وشرح ذلك يطول ، وهو معروف في غير هذا الموضع . ومنه ما ذكر ابن السمعاني في الأنساب في ترجمة الجريري ، بفتح الجيم وكسر الراء ، نسبة إلى مذهب . قال : وكان منهم محمد بن جرير الطبري إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني . ثم نقل عن أنه قال فيه : إنه جريري المذهب ولم يكن داعية . ابن حبان
قال شيخنا : ولم ينسبه لمذهب ابن حبان ، وإنما نسبه لمذهب محمد بن جرير الطبري حرير بن عثمان ، وهو بالحاء المهملة ثم راء ثم راء . ولو لم يكن في هذا إلا مخالفة التاريخ ; فإن إبراهيم المذكور في طبقة شيوخ ، وكانت وفاته بعد مولد محمد بن جرير بأربع وعشرين سنة ، فكيف يكون على مذهب من هو في عداد شيوخه ؟ ! وينقسم كل منهما إلى تصحيف بصر ، وهو الأكثر ، وسمع ، وهو قليل . وكذا إلى تصحيف لفظ ، وهو الأكثر ، ومعنى ، وهو قليل . ابن جرير