الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3560 حدثني محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد حدثنا ابن عون عن القاسم بن محمد أن عائشة اشتكت فجاء ابن عباس فقال يا أم المؤمنين تقدمين على فرط صدق على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أبي بكر

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث الرابع حديث ابن عباس . قوله : ( أن عائشة اشتكت ) أي ضعفت .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( تقدمين ) بفتح الدال ( على فرط ) بفتح الفاء والراء بعدها مهملة وهو المتقدم من كل شيء ، قال ابن التين : فيه أنه قطع لها بدخول الجنة إذ لا يقول ذلك إلا بتوقيف ، وقوله : " على رسول الله " بدل بتكرير العامل ، وسيأتي بقية الكلام على هذا الحديث في تفسير سورة النور .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية