الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
قوله : ( رفعا ) ، أي : مرفوعا فأتى بالمصدر موضع المفعول ، أي : nindex.php?page=treesubj&link=29124وعد تفسير الصحابة مرفوعا محمول على تفسير فيه أسباب النزول . ولم يعين nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح القائل بأن مطلق تفسير الصحابي مرفوع ، وهو nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وعزاه للشيخين فقال في المستدرك : ليعلم طالب العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عند الشيخين حديث مسند . قال nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح إنما ذلك في تفسير يتعلق بسبب نزول آية يخبر بها الصحابي أو نحو ذلك ، كقول nindex.php?page=showalam&ids=36جابر : " nindex.php?page=hadith&LINKID=914200كانت اليهود تقول : من أتى امرأته من دبرها في قبلها جاء الولد أحول ، فأنزل الله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223نساؤكم حرث لكم الآية . قال : [ ص: 195 ] فأما سائر تفاسير الصحابة التي لا تشتمل على إضافة شيء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمعدودة في الموقوفات .