ردة المجني عليه وتحول حاله
( قال ) وإذا الشافعي فلا قصاص على الرامي ; لأن الرمية كانت وهو ممن لا عقل ولا قود وعليه الدية في ماله حالة إن مات وأرش الجرح إن لم يمت حالا ; لأنه عمد ولا تسقط الدية ; لأن مخرج الرمية كانت وهو مرتد كما لو أن ارتد الرجل عن الإسلام فرماه رجل ولم تقع الرمية به حتى أسلم فمات منها أو جرحه بالرمية ضمنه ولم يكن في أقل من [ ص: 52 ] معنى أن يرمي غرضا فيصيب رجلا وهكذا لو رجلا رمى رجلا ، ثم أحرم فأصابت الرمية بعد الإحرام صيدا لم يقد لخروج الرمية وهو غير مسلم وكانت عليه دية مسلم إن مات من الرمية أو أرش مسلم إن جرحت ولم يمت منها . رمى نصرانيا أو مجوسيا فأسلم المرمي قبل أن تقع الرمية