الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6567 3037 - (6603) - (2 \ 172) عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو، nindex.php?page=hadith&LINKID=687160أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=treesubj&link=32223_32927ذكر فتان القبور، فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: أترد علينا عقولنا يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم، كهيئتكم اليوم " فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: بفيه الحجر.
* قوله: "ذكر فتان القبور": - بضم فاء - : جمع فاتن، و - بفتحها - : صيغة مبالغة؛ كعلام، وهو المراد في الحديث؛ لأن قوله: "بفيه الحجر": يدل على الإفراد.
قيل: هو - بالفتح - من يفتن المقبور بالسؤال ويعذبه؛ أي: إن لم يجب الميت على وجهه.
* "أترد علينا عقولنا": يريد: أن الذهول عن الجواب، أو غلبة الدهشة [ ص: 365 ] والهيبة؛ بحيث لا يطيق الجواب، إنما يخاف عند وقوع الخلل في العقل، وأما عند وجوده، فلا؛ إذ لا يذهل العاقل عادة عن شيء داوم عليه مدة عمره في مقدار ما ينقل إلى قبره، وكذا لا يخاف غير الله اعتقادا أنه لا يتحرك ذرة إلا بإذنه، فأي مانع له عن الجواب؟!
* "كهيئتكم": أي: فتكونون على هيئتكم.
* "بفيه الحجر": أي: في فمه الحجر، يريد: أنا نجيبه حتى يسكت كما يسكت من بفيه الحجر.
وفي "المجمع": رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في "الكبير" ورجال nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني رجال الصحيح.