الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1318 138 - حدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب ، عن الزهري قال : أخبرني عطاء بن يزيد الليثي أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول : سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذراري المشركين فقال : الله أعلم بما كانوا عاملين .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث الوجه الذي ذكرناه في وجه مطابقة الحديث السابق للترجمة .

                                                                                                                                                                                  ( ذكر رجاله ) : وهم خمسة ذكروا غير مرة ، وأبو اليمان الحكم بن نافع الحمصي ، وشعيب بن أبي حمزة الحمصي ، والزهري هو محمد بن مسلم المدني .

                                                                                                                                                                                  وأخرجه البخاري أيضا في القدر عن يحيى بن بكير ، وأخرجه مسلم في القدر عن أبي الطاهر وعن محمد بن حميد وعن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وعن سلمة بن شعيب ، وأخرجه النسائي في الجنائز عن إسحاق بن إبراهيم .



                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية