أَيْ: هَذَا بَابٌ فِي بَيَانِ جَوَازِ nindex.php?page=treesubj&link=18761الْغَضَبِ وَالشِّدَّةِ لِأَجْلِ أَمْرِ اللَّهِ، وَأَشَارَ بِهَذَا إِلَى أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=31780_19580صَبْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْأَذَى إِنَّمَا كَانَ فِي حَقِّ نَفْسِهِ، وَأَمَّا إِذَا كَانَ لِلَّهِ تَعَالَى، فَإِنَّهُ كَانَ يَمْتَثِلُ فِيهِ أَمْرَ اللَّهِ تَعَالَى، وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=73جَاهِدِ الْكُفَّارَ الْآيَةَ. قَوْلُهُ: " nindex.php?page=treesubj&link=28980nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=73جَاهِدِ الْكُفَّارَ "؛ أَيْ: بِالسَّيْفِ، وَجَاهِدِ الْمُنَافِقِينَ بِالِاحْتِجَاجِ. وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ: مُجَاهَدَةُ الْمُنَافِقِينَ بِإِقَامَةِ الْحُدُودِ عَلَيْهِمْ. وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ: بِالْوَعِيدِ. قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=73وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ؛ أَيِ: اسْتَعْمِلِ الْغِلْظَةَ وَالْخُشُونَةَ عَلَى الْفَرِيقَيْنِ فِيمَا تُجَاهِدُهُمَا بِهِ مِنَ الْقِتَالِ وَالِاحْتِجَاجِ.