الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5671 47 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد هو المقبري، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655558كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: nindex.php?page=treesubj&link=32659_33293_30510يا نساء المسلمات، لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة.
nindex.php?page=showalam&ids=15985وسعيد المقبري هنا روى عن أبيه كيسان، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، وروى في الحديث الماضي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلا واسطة أبيه، وكلاهما صحيح; لأن سعيدا أدرك nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة وسمع منه أحاديث ما فاته من أبيه.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الزكاة عن nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى، عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة عنه.
nindex.php?page=treesubj&link=34079قوله: " يا نساء المسلمات" بنصب "نساء" وجر "المسلمات" من باب إضافة الموصوف إلى الصفة؛ أي: يا نساء الأنفس المسلمات، وقيل: تقديره: يا فاضلات المسلمات؛ كما يقول: هؤلاء رجال القوم؛ أي: سادتهم وأفاضلهم، وبرفعهما ورفع "النساء" ونصب "المسلمات"؛ نحو: يا زيد العاقل. قوله: " لا تحقرن" هذا النهي إما للمعطية؛ أي nindex.php?page=treesubj&link=30510_30529لا تمنع جارة من الصدقة لجارتها لاستقلالها واحتقارها، بل تجود بما تيسر وإن كان قليلا كفرسن شاة، وهو خير من العدم، وإما للمعطاة والمتصدق عليها، والفرسن، بكسر الفاء وسكون الراء وكسر السين المهملة وبالنون، من البعير بمنزلة الحافر من الدابة، وقد يطلق على الغنم استعارة، وقيل: هو عظم الظلف.