1- ن قال قتادة هي الدواة. والحسن:
ويقال: الحوت تحت الأرض .
وقد ذكرت الحروف المقطعة في كتاب "تأويل مشكل القرآن" .
وما يسطرون أي يكتبون.
3- وإن لك لأجرا غير ممنون أي غير مقطوع [ولا منقوص] .
يقال: مننت الحبل; إذا قطعته.
6- بأييكم المفتون أي أيكم المفتون؟ [أي الذي فتن بالجنون] . والباء زائدة. . كما قال الراجز: [ ص: 478 ]
نضرب بالسيف ونرجو بالفرج
أي نرجو الفرج.
وقال "و [قد] يكون (المفتون بمعنى: الفتنة; كما يقال: ليس له معقول -أي عقل- ولا معقود، أي رأي. وأراد: الجنون". الفراء:
9- ودوا لو تدهن أي: تداهن [وتلين لهم] في دينك فيدهنون [فيلينون] في أديانهم .
وكانوا أرادوه على أن يعبد آلهتهم مدة، ويعبدوا الله مدة.
10- ( المهين ) الحقير الدنيء.
11- هماز عياب.
12- مناع للخير بخيل.
معتد ظلوم.
و (العتل الغليظ الجافي . نراه من قولهم: فلان يعتل; إذا غلظ عليه وعنف به في القود: و (الزنيم : الدعي . [ ص: 479 ] وقد ذكرت هذا في كتاب "تأويل المشكل"، وتأويل قوله: سنسمه على الخرطوم .
17- إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون أي حلفوا ليجذن ثمرها صباحا; ولم يستثنوا.
20- فأصبحت كالصريم أي سوداء كالليل محترقة. و "الليل" هو: الصريم; و "الصبح" أيضا: صريم. لأن كل واحد منهما ينصرم من صاحبه. .
ويقال: "أصبحت: وقد ذهب ما فيها من الثمر; فكأنه صرم" أي قطع وجذ.
23-24- وهم يتخافتون أي يتسارون: بـ أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين .
25- وغدوا على حرد أي منع . و "الحرد" و "المحاردة": المنع. يقال: حاردت السنة; إذا لم يكن فيها مطر. وحاردت الناقة: إذا لم يكن لها لبن. [ ص: 480 ] و "الحرد" أيضا: القصد. يقال للرجل: لئن حردت حردك; أي قصدت قصدك. ومنه قول الشاعر:
أما إذا حردت حردي فمجرية
أي إذا قصدت قصدي.
ويقال : (على حرد أي على حرد. وهما لغتان ; كما يقال: الدرك والدرك. قال الأشهب بن رميلة:
أسود شرى لاقت أسود خفية ... تساقوا على حرد دماء الأساود
قادرين أي منعوا: وهم قادرون، أي واجدون.
28- قال أوسطهم أي خيرهم [فعلا] ، وأعدلهم قولا-: ألم أقل لكم لولا تسبحون أي هلا تسبحون .
40- أيهم بذلك زعيم أي كفيل . يقال: زعمت به أزعم [زعما وزعامة] ; إذا كفلت. [ ص: 481 ]
42- يوم يكشف عن ساق أي عن شدة من الأمر .
قال الشاعر:
في سنة قد كشفت عن ساقها ... حمراء تبري اللحم عن عراقها
"عراقها": جمع "عرق". والعراق: العظام.
ويقال: "قامت الحرب على ساق" .
وأصل هذا مبين في كتاب "تأويل المشكل" .
43- ترهقهم ذلة تغشاهم.
44- سنستدرجهم من حيث لا يعلمون أي نأخذهم قليلا قليلا ولا نباغتهم .
45- وأملي لهم أي أطيل لهم وأمهلهم.
إن كيدي متين أي شديد. و "الكيد": الحيلة والمكر.
48- وهو مكظوم من الغم . و "كظيم" مثله.
49- بالعراء الأرض التي لا تواري من فيها بجبل ولا شجر . [ ص: 482 ]
51- وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر قال "يعتانونك أي يصيبونك بأعينهم" ; وذكر: "أن الرجل من الفراء: العرب كان يمثل على طريق الإبل -إذا صدرت عن الماء- فيصيب منها ما أراد بعينه، حتى يهلكه". هذا معنى قوله، وليس هو بعينه.
ولم يرد الله جل وعز -في هذا الموضع- أنهم يصيبونك بأعينهم، كما يصيب العائن بعينه ما يستحسنه ويعجب منه.
وإنما أراد: أنهم ينظرون إليك -إذا قرأت القرآن- نظرا شديدا بالعداوة والبغضاء، يكاد يزلقك، أي يسقطك. كما قال الشاعر:
يتقارضون - إذا التقوا في موطن - ... نظرا يزيل مواطئ الأقدام