مكية كلها
10- من ورائهم جهنم أي أمامهم .
18- ثم جعلناك على شريعة أي على ملة ومذهب. ومنه يقال: شرعت لك كذا، وشرع فلان في كذا: إذا أخذ فيه. ومنه "مشارع الماء" [وهي] : الفرض التي يشرع فيها الناس والواردة.
21- اجترحوا السيئات أي اكتسبوها. ومنه قيل لكلاب الصيد: جوارح.
24- وما يهلكنا إلا الدهر مرور السنين والأيام.
28- وترى كل أمة جاثية [باركة] على الركب. يراد: أنها غير مطمئنة.
تدعى إلى كتابها أي إلى حسابها.
29- هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق يريد: أنهم يقرءونه فيدلهم ويذكرهم; فكأنه ينطق عليهم. [ ص: 406 ] إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون أي نكتب.
32- قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين أي ما نعلم ذلك إلا ظنا وحدسا وما نستيقنه.
و"الظن" قد يكون بمعنى "العلم"; قال: ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ; وقال دريد:
فقلت لهم: ظنوا بألفي مدجج ... سراتهم في الفارسي المسرد
أي أيقنوا [بإتيانهم إياكم] .
33-[قوله: وبدا لهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ; هو مثل قوله] : وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ; يعيرون أنهم عملوا في الدنيا أعمالا كانوا يظنون أنها تنفعهم، فلم تنفعهم مع شركهم.
34- وقيل اليوم ننساكم أي نترككم.