( تنبيه ) قال في القوانين nindex.php?page=treesubj&link=10899_25374_10902 : والنكاح عقد لازم لا يجوز فيه الخيار خلافا nindex.php?page=showalam&ids=11956لأبي ثور ويلزم فيه الفور في الطرفين فإن تراخى القبول عن الإيجاب يسيرا جاز ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : لا يجوز مطلقا وأجازه nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة مطلقا انتهى ، وما قاله ظاهر جار على قول ابن القاسم الذي مشى عليه المصنف بعد في الذي يقول إن : مت فقد زوجت ابنتي من فلان أنه لا يجوز ذلك في الصحة وإنما أجازوه في المرض ; لأن nindex.php?page=showalam&ids=12322أصبغ قال : على أنه مجمع على إجازته وهو من وصايا المسلمين وقال في التوضيح عن اللخمي : لولا الإجماع الذي نقله nindex.php?page=showalam&ids=12322أصبغ وإلا فالقياس المنع ; لأن المرض قد يطول فيتأخر القبول عن الإيجاب بالسنة ونحوها ، وكأنهم لاحظوا أن المريض مضطر إلى ذلك ولذلك اختلف في الصحيح انتهى .

، وقال ابن رشد في رسم حلف من سماع ابن القاسم من النكاح اختلف إذا قال الرجل في حياته : إن فعل فلان كذا فقد زوجته ابنتي فقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في رسم سن بعد هذا في الذي يقول إن جاءني فلان بخمسين فقد زوجته ابنتي : لا يعجبني هذا النكاح ولا تزويج له وانظر كلام القرافي في كيفية أداء [ ص: 423 ] الشهادة وكلام ابن عرفة في باب الشهادات في الكلام على أداء الشهادة

( تَنْبِيهٌ ) قَالَ فِي الْقَوَانِينِ nindex.php?page=treesubj&link=10899_25374_10902 : وَالنِّكَاحُ عَقْدٌ لَازِمٌ لَا يَجُوزُ فِيهِ الْخِيَارُ خِلَافًا nindex.php?page=showalam&ids=11956لِأَبِي ثَوْرٍ وَيَلْزَمُ فِيهِ الْفَوْرُ فِي الطَّرَفَيْنِ فَإِنْ تَرَاخَى الْقَبُولُ عَنْ الْإِيجَابِ يَسِيرًا جَازَ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : لَا يَجُوزُ مُطْلَقًا وَأَجَازَهُ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ مُطْلَقًا انْتَهَى ، وَمَا قَالَهُ ظَاهِرٌ جَارٍ عَلَى قَوْلِ ابْنِ الْقَاسِمِ الَّذِي مَشَى عَلَيْهِ الْمُصَنِّفُ بَعْدُ فِي الَّذِي يَقُولُ إنْ : مِتُّ فَقَدْ زَوَّجْت ابْنَتِي مِنْ فُلَانٍ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ ذَلِكَ فِي الصِّحَّةِ وَإِنَّمَا أَجَازُوهُ فِي الْمَرَضِ ; لِأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=12322أَصْبَغَ قَالَ : عَلَى أَنَّهُ مُجْمَعٌ عَلَى إجَازَتِهِ وَهُوَ مِنْ وَصَايَا الْمُسْلِمِينَ وَقَالَ فِي التَّوْضِيحِ عَنْ اللَّخْمِيِّ : لَوْلَا الْإِجْمَاعُ الَّذِي نَقَلَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12322أَصْبَغُ وَإِلَّا فَالْقِيَاسُ الْمَنْعُ ; لِأَنَّ الْمَرَضَ قَدْ يَطُولُ فَيَتَأَخَّرُ الْقَبُولُ عَنْ الْإِيجَابِ بِالسَّنَةِ وَنَحْوِهَا ، وَكَأَنَّهُمْ لَاحَظُوا أَنَّ الْمَرِيضَ مُضْطَرٌّ إلَى ذَلِكَ وَلِذَلِكَ اُخْتُلِفَ فِي الصَّحِيحِ انْتَهَى .

، وَقَالَ ابْنُ رُشْدٍ فِي رَسْمِ حَلَفَ مِنْ سَمَاعِ ابْنِ الْقَاسِمِ مِنْ النِّكَاحِ اُخْتُلِفَ إذَا قَالَ الرَّجُلُ فِي حَيَاتِهِ : إنْ فَعَلَ فُلَانٌ كَذَا فَقَدْ زَوَّجْتُهُ ابْنَتِي فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ فِي رَسْمِ سِنٍّ بَعْدَ هَذَا فِي الَّذِي يَقُولُ إنْ جَاءَنِي فُلَانٌ بِخَمْسِينَ فَقَدْ زَوَّجْتُهُ ابْنَتِي : لَا يُعْجِبُنِي هَذَا النِّكَاحُ وَلَا تَزْوِيجَ لَهُ وَانْظُرْ كَلَامَ الْقَرَافِيِّ فِي كَيْفِيَّةِ أَدَاءِ [ ص: 423 ] الشَّهَادَةِ وَكَلَامَ ابْنِ عَرَفَةَ فِي بَابِ الشَّهَادَاتِ فِي الْكَلَامِ عَلَى أَدَاءِ الشَّهَادَةِ