. ص ( وهو يهودي )
ش : قال في المدونة : وإن فليست هذه أيمانا وليستغفر الله مما قال ، وقوله : لعمري أو هو زان أو سارق أو قال : والصلاة والصيام والحج أو قال هو يأكل لحم الخنزير والميتة ويشرب الدم أو الخمر أو يترك الصلاة أو عليه لعنة الله أو غضبه أو أحرمه الله الجنة أو أدخله النار ، قال إن فعلت كذا فهو يهودي أو نصراني أو مجوسي أو كافر بالله أو بريء من الإسلام ، وكذلك وكل ما دعا به على نفسه لم يكن بشيء من هذا يمينا ، وهذا من كلام النساء وضعفاء الرجال وأكره اليمين بهذا أو بغير الله ، أو رغم أنفي لله ومن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ، انتهى . قوله : وليستغفر الله قال في الذخيرة ; لأنه التزم هتك حرمة الله على تقدير ممكن ، واللائق بالعبد الامتناع من ذلك مطلقا ووافقنا قوله : وأبي وأباك وحياتي وحياتك وعيشي وعيشك في الإثم وأوجب الكفارة ، وقال الحنفية ليس بآثم وتجب الكفارة . ابن حنبل
ص ( وغموس )
ش : تصوره واضح