وكذلك لو يلزمه الحد ، فكذلك إذا قال : زنأت على الجبل إلا أن قال : زنأت في الجبل رحمه الله يقول : أهل اللغة إذا استعملوا الكلمة لمعنى الصعود يصلون به حرف في لا حرف على ، ولا رواية عن محمدا رحمه الله تعالى فيما إذا كان المتكلم بهذا اللفظ لغويا ومن أصحابنا من يقول هو يصدق في أنه أراد به الصعود ، والأصح أنه لا فرق بين اللغوي وبين غيره ; لأن اللفظ محمول على ما هو المتعارف في عادة العوام من الناس ، وهو القذف بالزنا أبي حنيفة