( وإن بيت الله الحرام الذي بمكة ) بأن قال له : قل إن لم أفعل كذا ، أو إن كنت فعلته أو إن لم أفعله فعلي المشي إلى أحلفه ) الظالم ( بالمشي إلى بيت الله الحرام الذي بمكة ( فقال ذلك ونوى ببيت الله مسجد الجامع وبقوله : الحرام الذي بمكة بحجة أو عمرة ثم وصله سرا بقوله : يلزمه إتمام حجة وعمرة فله نيته ) لأن لفظه محتمل إذ المساجد بيوت الله والحرام على المحرم وعلى الحرم ( ولا يلزمه شيء ) لأن تلك ليست يمينا تدخلها الكفارة .