( ولو طلقت لوجود الصفة ( أو قاله طلقت ) لأنه واجهها بالطلاق ( ولو ) قاله وعلقه ( بشرط ) طلقت أيضا لأنه لم يقل لها مثله لأن المعلق غير المنجز قال قال ) لامرأته ( كلما قلت لي شيئا ولم أقل لك مثله فأنت طالق فقالت له : أنت طالق بفتح التاء أو كسرها فلم يقله ) ابن الجوزي : وله التمادي إلى قبيل الموت انتهى ولو نوى في وقت كذا ونحوه [ ص: 247 ] تخصص به لأن تخصيص اللفظ العام بالنية كثيرا أشار إليه في بدائع الفوائد وتبعه في المنتهى وغيره ومجرد النية لا يخرج لفظه عن مماثلة لفظها ( وإن قال لها ) أي لمن قال لهما كلما قلت لي شيئا ولم أقل لك مثله فأنت طالق وقالت له أنت طالق ( أنت طالق بفتح التاء طلقت ) كما لو واجهها بذلك ابتداء للإشارة والتعيين فسقط حكم اللفظ .