( ولو كان ) حكاه الآتي بالصريح ( هازلا أو لاعبا ) إجماع من يحفظ عنه وسنده ما روى ابن المنذر مرفوعا { أبو هريرة } رواه ثلاث جدهن جد وهزلهن جد النكاح والطلاق والرجعة أحمد وأبو داود والترمذي وقال حسن غريب ( أو ) كان ( مخطئا ) قياسا على الهازل ( وهو ) أي كسائر صيغ الفسوخ والعقود ( وقال قوله أنت طالق ونحوه ( إنشاء ) الشيخ هذه صيغ إنشاء من حيث إنها تثبت الحكم وبها تم وهي أخبار لدلالتها على المعنى الذي في النفس ) وهذا المعنى الذي أشار إليه يطرد في كل إنشاء وطلب .