الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ويكره في مواضع النجاسات وفي حال قضاء الحاجة خلافا للأذرعي في تحريمها حينئذ ، ويتأكد استحبابها في المساجد كالمسجد الحرام ومسجد الخيف ومسجد إبراهيم صلى الله عليه وسلم اقتداء بالسلف ويستثنى من تغاير الأحوال ما أشار إليه بقوله ( ولا تستحب ) التلبية ( في طواف القدوم ) أو غيره كإفاضة وتطوع وسعي بعده ; لأن فيها أذكارا خاصة ، وإنما خص طواف القدوم بالذكر لذكره الخلاف فيه بقوله ( وفي القديم تستحب فيه ) وفي السعي بعده وفي المتطوع به في أثناء الإحرام لكن ( بلا جهر ) في ذلك لإطلاق الأدلة .

                                                                                                                            وأما طواف الإفاضة والوداع فلا تستحب فيهما قطعا .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : ويكره في مواضع النجاسات ) أي المعدة لذلك ، وينبغي أن

                                                                                                                            [ ص: 274 ] يراد بها النجاسة المحققة




                                                                                                                            الخدمات العلمية