الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ولو نذر اعتكاف يوم معين ففاته فقضاه ليلا أجزأه ، بخلاف اليوم [ ص: 228 ] المطلق لتمكنه من الوفاء بنذره على صفته الملتزمة ، ولا كذلك المعين كنظيره في الصلاة في القسمين .

                                                                                                                            حكاه في المجموع عن المتولي وأقره ، ويؤخذ من تعليله فيه أن محل ذلك إذا ساوت الليلة اليوم وإلا لم يكفه

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            [ ص: 228 ] قوله وإلا لم يكفه ) أي فيحتاج إلى مكث ما يتم به مقدار اليوم



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            [ ص: 228 ] قوله أن محل ذلك إذا ساوت الليلة اليوم وإلا لم يكفه ) أي بأن كانت الليلة أقصر : أي فيكمل عليها من النهار كما في حاشية الشيخ ، وانظر لو كانت أطول هل يكتفى بمقدار اليوم منها أو لا بد من استيعابها




                                                                                                                            الخدمات العلمية