السبب الرابع : الغفلة ، وكثرة الغلط ، ولا تقبل ، ولا يضبط ، فإن شهد مفسرا ، وبين وقت التحمل ومكانه ، فزالت الريبة عن شهادته ، قبلت ، ولا تقبل شهادة من كثر غلطه ونسيانه ، وأما الغلط اليسير ، فلا يقدح في الشهادة ؛ لأنه لا يسلم منه أحد قال الإمام : ومعظم شهادات العوام يشوبها جهل وغرة ، فيحوج إلى الاستفصال كما سبق في آداب القضاء . شهادة المغفل الذي لا يحفظ