طارت وفي يده من ريشها بتك
والمراد به ما كانوا يفعلونه من قطع آذان بعض الأنعام لأصنامهم كالبحائر التي كانوا يقطعون أو يشقون آذانها شقا واسعا ويتركون الحمل عليها ، وكان هذا من أسخف أعمالهم الوثنية وسفه عقولهم ، قال الأستاذ الإمام : ولهذا خصه بالذكر وإن كان داخلا فيما قبله .