إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون .
[3] إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض التي هي أصول الممكنات.
في ستة أيام ثم استوى على العرش بلا كيف، تقدم الكلام فيه في سورة الأعراف.
يدبر الأمر يقضي أمر الخلائق برزقهم في الدنيا، وحسابهم في الأخرى.
ما من شفيع يشفع لأحد.
إلا من بعد إذنه رد على من زعم أن الآلهة تشفع لهم عند الله، وإثبات الشفاعة لمن أذن له.
ذلكم الله الموصوف بتلك الصفات ربكم لا شريك له.
فاعبدوه وحدوه. [ ص: 264 ]
أفلا تذكرون تتعظون. قرأ حمزة، والكسائي، وخلف، وحفص عن (تذكرون) بتخفيف الذال حيث وقع، والباقون بالتشديد. عاصم:
* * *