[ ص: 399 ] سورة الحج
قال الجمهور : هي مختلطة ، منها مكي ، ومنها مدني ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية : وهذا هو الأصح ، والله أعلم ؛ لأن الآيات تقتضي ذلك ، وآيها : ثمان وسبعون آية ، وحروفها : خمسة آلاف ومئة وخمسة وسبعون حرفا ، وكلمها : ألف ومئتان وإحدى وتسعون كلمة .
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=19860_30180_30291_30296_34513nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم [الحج : 1] .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1يا أيها الناس اتقوا ربكم أطيعوه ، وهذا تحذير لجميع العالم .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1إن زلزلة الساعة حركتها الشديدة
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1شيء عظيم لا يوصف لعظمته ، والزلزلة : التحريك العنيف ، وزلزلة الساعة : هي كالمعهود في الدنيا ، إلا أنها في غاية الشدة ، واختلف فيها ، فقال الجمهور : هي في الدنيا على القوم الذين تقوم عليهم القيامة ، وقيل : هي في القيامة على
[ ص: 400 ] جميع العالم . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو (الساعة شيء ) ؛ بإدغام التاء في الشين .
* * *
[ ص: 399 ] سُورَةُ الْحَجِّ
قَالَ الْجُمْهُورُ : هِيَ مُخْتَلَطَةٌ ، مِنْهَا مَكِّيٌّ ، وَمِنْهَا مَدَنِيٌّ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ : وَهَذَا هُوَ الْأَصَحُّ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ؛ لِأَنَّ الْآيَاتِ تَقْتَضِي ذَلِكَ ، وَآيُهَا : ثَمَانٍ وَسَبْعُونَ آيَةً ، وَحُرُوفُهَا : خَمْسَةُ آلَافٍ وَمِئَةٌ وَخَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ حَرْفًا ، وَكَلِمُهَا : أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَإِحْدَى وَتِسْعُونَ كَلِمَةً .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=19860_30180_30291_30296_34513nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ [الْحَجَّ : 1] .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ أَطِيعُوهُ ، وَهَذَا تَحْذِيرٌ لِجَمِيعِ الْعَالَمِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ حَرَكَتَهَا الشَّدِيدَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=1شَيْءٌ عَظِيمٌ لَا يُوصَفُ لِعَظَمَتِهِ ، وَالزَّلْزَلَةُ : التَّحْرِيكُ الْعَنِيفُ ، وَزَلْزَلَةُ السَّاعَةِ : هِيَ كَالْمَعْهُودِ فِي الدُّنْيَا ، إِلَّا أَنَّهَا فِي غَايَةِ الشِّدَّةِ ، وَاخْتُلِفَ فِيهَا ، فَقَالَ الْجُمْهُورُ : هِيَ فِي الدُّنْيَا عَلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ تَقُومُ عَلَيْهِمُ الْقِيَامَةُ ، وَقِيلَ : هِيَ فِي الْقِيَامَةِ عَلَى
[ ص: 400 ] جَمِيعِ الْعَالَمِ . قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو (السَّاعَةِ شَّيْءٌ ) ؛ بِإِدْغَامِ التَّاءِ فِي الشِّينِ .
* * *