[ ص: 340 ] سورة الأنبياء
مكية بإجماع ، وآيها مئة واثنتا عشرة آية ، وحروفها : أربعة آلاف وثماني مئة وتسعون حرفا ، وكلمها : ألف ومئة وثمان وستون كلمة .
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=24406_30180_30292nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=1اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون [الأنبياء : 1] .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=1اقترب للناس حسابهم أي : وقت حسابهم ؛ يعني : يوم القيامة ،
نزلت تخويفا لمنكري البعث ، وهي عامة في جميع الناس ، وإن كان المشار إليه في ذلك الوقت كفار
قريش nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=1وهم في غفلة عما يفعل بهم
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=1معرضون من التأهب لذلك المقام .
روي أن رجلا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يبني جدارا ، فمر به آخر في يوم نزول هذه السورة ، فقال الذي كان يبني الجدار : ماذا أنزل اليوم من القرآن ؟ فقال الآخر : نزل اليوم :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=1اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون فنفض يده من البنيان وقال : والله لا بنيت أبدا ، وقد اقترب الحساب .
[ ص: 340 ] سُورَةُ الْأَنْبِيَاءِ
مَكِّيَّةٌ بِإِجْمَاعٍ ، وَآيُهَا مِئَةٌ وَاثْنَتَا عَشْرَةَ آيَةً ، وَحُرُوفُهَا : أَرْبَعَةُ آلَافٍ وَثَمَانِي مِئَةٍ وَتِسْعُونَ حَرْفًا ، وَكَلِمُهَا : أَلْفٌ وَمِئَةٌ وَثَمَانٍ وَسِتُّونَ كَلِمَةً .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=24406_30180_30292nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=1اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ [الْأَنْبِيَاءَ : 1] .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=1اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ أَيْ : وَقْتُ حِسَابِهِمْ ؛ يَعْنِي : يَوْمَ الْقِيَامَةِ ،
نَزَلَتْ تَخْوِيفًا لِمُنْكِرِي الْبَعْثِ ، وَهِيَ عَامَّةٌ فِي جَمِيعِ النَّاسِ ، وَإِنْ كَانَ الْمُشَارُ إِلَيْهِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ كُفَّارَ
قُرَيْشٍ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=1وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ عَمَّا يُفْعَلُ بِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=1مُعْرِضُونَ مِنَ التَّأَهُّبِ لِذَلِكَ الْمُقَامِ .
رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَبْنِي جِدَارًا ، فَمَرَّ بِهِ آخَرُ فِي يَوْمِ نُزُولِ هَذِهِ السُّورَةِ ، فَقَالَ الَّذِي كَانَ يَبْنِي الْجِدَارَ : مَاذَا أُنْزِلَ الْيَوْمَ مِنَ الْقُرْآنِ ؟ فَقَالَ الْآخَرُ : نَزَلَ الْيَوْمَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=1اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ فَنَفَضَ يَدَهُ مِنَ الْبُنْيَانِ وَقَالَ : وَاللَّهِ لَا بَنَيْتُ أَبَدًا ، وَقَدِ اقْتَرَبَ الْحِسَابُ .