سورة التين والزيتون
مكية، وآيها: ثماني آيات، وحروفها: مئة وتسعة وخمسون حرفا، وكلمها: أربع وثلاثون كلمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
والتين والزيتون .
[1] والتين هو الجبل الذي عليه دمشق والزيتون هو طور زيتا الجبل الذي ببيت المقدس من جهة المشرق، وذلك أن التين ينبت كثيرا بدمشق، والزيتون بإيلياء، وقيل: المراد بالتين: الذي يؤكل، والزيتون: الذي يعصر، وأكل النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أصحابه تينا أهدي إليه، فقال: "لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة، لقلت هذه؛ لأن فاكهة الجنة بلا عجم، فكلوا، فإنه يقطع البواسير، وينفع من النقرس".
وقال - صلى الله عليه وسلم: [ ص: 395 ] "نعم السواك الزيتون من الشجرة المباركة، هي سواكي وسواك الأنبياء من قبلي".