إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون .
[4] إليه مرجعكم جميعا لا إلى غيره وعد الله حقا صدقا، لا خلف فيه، نصب على المصدر؛ أي: وعدا حقا.
إنه يبدأ الخلق أي: يخلقه ابتداء.
ثم يعيده ميتا ثم حيا للجزاء. قرأ (أنه) بالفتح على معنى لأنه، والباقون: بكسر الألف على الاستئناف. أبو جعفر:
ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط بالعدل والذين كفروا لهم شراب من حميم ماء حار قد بلغ نهاية الحر.
وعذاب أليم بما كانوا يكفرون بسبب كفرهم.
* * * [ ص: 265 ]