( قال ) ولو الشافعي أقيد بالمسلم ولم يقبل قوله أردت الكافر إذا لم يمكنه الإرادة إلا بأن يقع الضرب بالمسلم . ( أخبرنا كان لا يمكنه ضرب الكافر إلا بضربه المسلم بحال فضرب المسلم فقتله وهو يعرفه وقال أردت الكافر الربيع ) قال .
( أخبرنا ) قال أخبرنا الشافعي عن مطرف عن معمر بن راشد الزهري عن . قال : { عروة بن الزبير اليمان أبو حذيفة بن اليمان شيخا كبيرا فوقع في الآطام مع النساء يوم أحد فخرج يتعرض الشهادة فجاء من ناحية المشركين فابتدره المسلمون فتوشقوه بأسيافهم يقول : أبي أبي فلا يسمعونه من شغل الحرب حتى قتلوه فقال وحذيفة يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين فقضى النبي صلى الله عليه وسلم فيه بديته حذيفة } . كان