وإذا فهي طالق واحدة يملك الرجعة ولا يكون البائن بائنا مما ابتدأ من الطلاق إلا ما أخذ عليه جعلا كما لو قال لامرأته أنت طالق واحدة بائنا كان حرا وله ولاؤه لأن قضاء النبي صلى الله عليه وسلم أن { قال لعبد أنت حر ولا ولاء لي عليك } وقضاء الله تبارك وتعالى أن المطلق واحدة واثنتين يملك الرجعة في العدة فلا يبطل ما جعل الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم لامرئ بقول نفسه الولاء لمن أعتق