( قال ) رحمه الله إذا كان الشافعي أحببت لكل واحد منهما النكاح إذا كان ممن تتوق نفسه إليه لأن الله عز وجل أمر به ورضيه وندب إليه وجعل فيه أسباب منافع قال { الرجل ولي نفسه والمرأة وجعل منها زوجها ليسكن إليها } وقال الله عز وجل { والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة } وقيل إن الحفدة الأصهار وقال عز وجل { فجعله نسبا وصهرا } فبلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { } وبلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { تناكحوا تكثروا فإني أباهي بكم الأمم حتى بالسقط } وبلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { من أحب فطرتي فليستن بسنتي ، ومن سنتي النكاح } ويقال إن الرجل ليرفع بدعاء ولده من بعده ( قال ) وبلغنا أن من مات له ثلاثة من الولد لم تمسه النار رضي الله عنه قال ما رأيت مثل من ترك النكاح بعد هذه [ ص: 155 ] الآية { عمر بن الخطاب إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله } أخبرنا الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا الشافعي سفيان عن عمرو بن دينار أن أراد أن لا ينكح فقالت له ابن عمر حفصة تزوج فإن ولد لك ولد فعاش من بعدك دعوا لك