نصا فلا يعزي عند القبر من عزى قبل وله الأخذ بيد من يعزيه وإن رأى الرجل قد شق ثوبه على المصيبة عزاه ولم يترك حقا لباطل وإن نهاه فحسن ( وكره تكرارها ) أي التعزية بأن يجلس المصاب بمكان ليعزى أو يجلس المعزي عند المصاب بعدها لأنه استدامة للحزن . ( و ) كره ( جلوس لها ) أي التعزية
و ( لا ) يكره خارجا عنها ( ليتبع الجنازة ) إذا خرجت ( أو ليخرج وليه ) أي الميت ( فيعزيه ) لأنه لطاعة بلا مفسدة لكن إن كان الجلوس خارج مسجد على نحو حصير منه كره نصا . جلوس المعزي ( بقرب دار الميت )
بل مقتضى ما في الوقف : يحرم لأنها إنما وقفت ليصلى عليها وينتفع بها فيه رد به ( ويرد معزى ) على من عزاه ( ب ) قوله ( استجاب الله دعاءك ، ورحمنا وإياك ) أحمد لحديث { ( وسن أن يصلح لأهل ميت ) حاضرا كان أو غائبا ، وأتاهم نعيه ( طعاما يبعث ) به ( إليهم ثلاثا ) من الليالي بأيامها } مختصر اصنعوا لآل جعفر طعاما ، فقد أتاهم ما يشغلهم
رواه أبو داود والترمذي وحسنه و ( لا ) يصلح الطعام ( لمن يجتمع عندهم ) أي أهل الميت ( فيكره ) لأنه إعانة على مكروه وهو الاجتماع عندهم .
قال : هو من أفعال الجاهلية وأنكره شديدا ، أحمد وغيره ، وإسناده ثقات عن ولأحمد جرير " كنا نعد من النياحة " ( ك ) ما يكره ( فعلهم ) أي أهل الميت ( ذلك ) الطعام ( للناس ) يجتمعون عندهم ، قال الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد دفنه وغيره : إلا لحاجة ( وكذبح عند قبر وأكل منه ) فيكره لحديث الموفق . { أنس } رواه لا عقر في الإسلام أحمد وأبو داود قال " كانوا إذا مات لهم ميت نحروا جزورا فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك " وفي معنى الذبح عنده : الصدقة عنده فإنه محدث وفيه رياء . . أحمد