لحديث ( و ) سن ( تلقينه ) أي الميت بعد الدفن عند القبر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 374 ] { أبي أمامة الباهلي محمدا عبده ورسوله ، وأنك رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ، وبالقرآن إماما ، فإن نكيرا ومنكرا يقولان : ما يقعدنا عنده وقد لقن حجته ؟ قال رجل : يا رسول الله ، فإن لم يعرف اسم أمه قال : فلينسبه إلى حواء } رواه إذا مات أحدكم فسويتم عليه التراب فليقم أحدكم على رأس قبره ، ثم ليقل : يا فلان بن فلانة ، فإنه يسمع ولا يجيب ، ثم ليقل : يا فلان بن فلانة ، فإنه يستوي قاعدا ثم ليقل : يا فلان بن فلانة فإنه يقول : أرشدنا يرحمك الله ولكن لا تسمعون . فيقول : اذكر ما خرجت عليه من الدنيا : شهادة أن لا إله إلا الله وأن أبو بكر عبد العزيز في الشافي ويؤيده حديث { } ، لقنوا موتاكم لا إله إلا الله
وظاهره لا فرق بين الصغير وغيره ، بناء على نزول الملكين إليه ورجحه في الإقناع وصححه الشيخ تقي الدين : وخصه بعضهم بالمكلف .