و لحديث ( مسح الأذنين بعد رأس بماء جديد ) أنه { عبد الله بن زيد } رواه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ فأخذ لأذنيه ماء خلاف الذي لرأسه وصححه البيهقي ، لحديث ( وتخليل الأصابع ) من اليدين والرجلين لقيط بن صبرة { } . وخلل بين الأصابع
قال في الشرح : وهو في الرجلين آكد قال وغيره : بخنصر اليسرى . ويبدأ من الرجل اليمنى بخنصرها ، واليسرى بالعكس ، ليحصل التيامن في التخليل . زاد بعضهم : من أسفل الرجل ( ومجاوزة محل فرضه ) لقوله صلى الله عليه وسلم { القاضي } متفق عليه . إن أمتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين من أثر الوضوء . فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل
( وغسلة ثانية ) غسلة ( وثالثة ) لحديث " أنه صلى الله عليه وسلم { علي } رواه توضأ ثلاثا ثلاثا أحمد والترمذي . وقال : هذا أحسن شيء في هذا الباب . وأصح . وليس ذلك بواجب ، لحديث { ابن عباس } رواه الجماعة إلا توضأ النبي صلى الله عليه وسلم مرة مرة . مسلما
وعن " أن النبي صلى الله عليه وسلم { عبد الله بن زيد } رواه توضأ مرتين مرتين أحمد . ويعمل في عدد الغسلات باليقين . ويجوز الاقتصار على واحدة ، والاثنتان أفضل منها ، والثلاثة أفضل منهما . والبخاري
قال وغيره : ولو غسل بعض أعضاء وضوئه أكثر من بعض لم يكره ( وكره فوقها ) أي : الثلاث . لحديث المجد عن أبيه عن جده { عمرو بن شعيب } رواه جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الوضوء فأراه ، ثلاثا ثلاثا ، وقال : هذا الوضوء . فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم أحمد والنسائي . وابن ماجه