الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وحرم ) على مأموم ( سلام قبله ) أي الإمام المجاوز سبعا نصا ; لأنه ذكر لا يقطع الصلاة ، فلا يقطع من أجله المتابعة ، كإطالة الدعاء ( ويخير مسبوق ) سلم إمامه ( في قضاء ) ما فاته ( وسلام معه ) أي الإمام ، لحديث { عائشة قالت : يا رسول الله إني أصلي على الجنازة ويخفى علي بعض التكبير ، قال : ما سمعت فكبري ، وما فاتك فلا قضاء عليك } ويستحب إحرام مسبوق معه في أي حال صادفه ، ولا ينتظر تكبيره كباقي الصلوات .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية