( وينتظر بمن مات فجأة ، أو شك في موته ) لاحتمال أن يكون عرض له سكتة ( حتى يعلم ) موته يقينا .
قال : من غدوة إلى الليل وقال أحمد : يترك يومين ، أو ثلاثة ما لم يخف فساده ويتيقن موته ( بانخساف صدغيه ، أو ميل أنفه ، ويعلم موت غيرهما ) أي من القاضي ( بذلك ) أي بانخساف صدغيه وميل أنفه ( وبغيره كانفصال كفيه ) أي انخلاعهما من ذراعيه ، بأن تسترخي عصبة اليد ، فتبقى كأنها منفصلة في جلدها عن عظمة الزند . مات فجأة أو شك في موته
( و ) ك ( استرخاء رجليه ) كذلك ، وكذا امتداد جلد وجهه ، وتقلص خصيتيه إلى فوق ، مع تدلي الجلدة ويكره ترك الميت وحده بل يبيت معه أهله قاله الآجري ويكره نصا ، وهو النداء بموته ولا بأس بالإعلام بموته بلا نعي . النعي