( وسن ) لمن مطر ( ) لأنه اعتراف بنعمة الله ( ويحرم ) قول : مطرنا بفضل الله ورحمته لأنه كفر بنعمة الله تعالى كما يدل عليه خبر الصحيحين ( ويباح قول : مطرنا في نوء كذا ) لأنه يقتضي الإضافة للنوء . قول مطرنا ( بنوء ) أي كوكب ( كذا )
ومن رأى سحابا أو هبت ريح سأل الله تعالى خيره وتعوذ من شره وما سأل سائل ولا تعوذ متعوذ بمثل المعوذتين ولا يسب الريح العاصفة وإذا سمع الرعد ترك الحديث وقال : سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ولا يتبع بصره البرق للنهي عنه ويقول إذا انقض كوكب : ما شاء الله لا قوة إلا بالله .
وإذا سمع نهيق حمار أو نباح كلب استعاذ بالله من الشيطان الرجيم وإذا سمع صياح الديكة سأل الله تعالى من فضله ، وقوس قزح أمان لأهل الأرض من الغرق كما في الأثر ، وهو من آيات الله تعالى ، ودعوى العامة إن غلبت حمرته كانت الفتن والداء وإن غلبت خضرته كان رخاء وسرور : هذيان قاله ابن حامد في أصوله .