( ولا بأس إذا سلم دينهم وصلحوا لها ) أي : الإمامة لعموم حديث { بإمامة ولد زنا ولقيط ومنفي بلعان ، وخصي ، وجندي [ ص: 278 ] وأعرابي } " وقالت يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى عائشة في ولد الزنا : " ليس عليه من وزر أبويه شيء قال تعالى : { ولا تزر وازرة وزر أخرى } " ولأن كلا منهم حر مرضي في دينه فصلح لها كغيره .