( ومن تعين عليه إن لم يكن له عذر لقوله تعالى : { حضره ) أي صف القتال ( أو حصر ; أو ) حصر ( بلده ) إذا لقيتم فئة فاثبتوا } وقوله { إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار } ( أو ولو بعد تعين عليه إن لم يكن له عذر ، لدعاء الحاجة إليه ( أو احتيج إليه ) في القتال ( من له استنفاره ) من إمام أو نائبه استنفره ) أي طلبه للخروج للقتال ولو عبدا ) لقوله تعالى : { ( تعين ) القتال ( على من لا عذر له ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض } ولقوله صلى الله عليه وسلم { } متفق عليه وإذا استنفرتم فانفروا