( بشرط ) متعلق بقوله : يصح ( تقدم كمال الطهارة بماء ) لحديث { قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في سفر ، فأفرغت عليه من الإداوة ، فغسل وجهه وغسل ذراعيه ومسح برأسه ، ثم أهويت لأنزع خفيه ، فقال : دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين ، فمسح عليهما المغيرة بن شعبة } متفق عليه .
وعنه أيضا قال " قلنا يا رسول الله ، أيمسح أحدنا على الخفين ؟ قال : نعم . إذا [ ص: 64 ] أدخلهما وهما طاهرتان " رواه الحميدي في مسنده ، وفي الباب غيره وألحق بالخف باقي الحوائل .
فإن لم يمسح . لأنه لا يرفع الحدث ، أو غسل رجلا ثم أدخلها إياه أو لبس الخفين محدثا . ثم توضأ ، وغسل رجليه داخل الخفين ، أو لبسهما متطهرا ، فأحدث قبل أن تصل القدم إلى موضعها ، أو لبسه على طهارة بتيمم خلع ، ثم لبس قبل الحدث ، والألم يمسح . وكذا تفصيل عمامة ونحوها . نوى جنب رفع حدثه ، وغسل رجليه ، ثم أدخلهما في خفيه ، ثم أتم طهارته