( ولا يشرع ولا الجمادات إلا ما استثناه الشرع ) كتقبيل الحجر الأسود وتقدم فيه كلام في الحج . تقبيل الخبز
( ويكره أن ) منه لأنه كبر . يأكل ما انتفخ من الخبز ووجهه ويترك الباقي
( ولا يقترح طعاما بعينه وإن خير ) الزائر ( بين طعامين اختار الأيسر ) منهما لئلا يحمل رب الطعام على التكلف ( إلا أن يعلم أن مضيفه يسر باقتراحه ولا يقصر ) فلا بأس بالاقتراح لأنه من إدخال السرور .
( وينبغي أن لا يقصد ) المدعو ( بالإجابة إلى الدعوة نفس الأكل ) لأنه سمة البهائم ( بل ينوي به الاقتداء بالسنة وإكرام أخيه المؤمن وينوي صيانة نفسه عن مسيء به الظن والتكبر ) ليثاب عليه .