حرف الطاء
طيب : ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=16002934حبب إلي من دنياكم : النساء والطيب ، وجعلت قرة عيني في الصلاة ) .
(
nindex.php?page=treesubj&link=33346وكان صلى الله عليه وسلم يكثر التطيب ، وتشتد عليه الرائحة الكريهة ، وتشق عليه ، ) والطيب غذاء الروح التي هي مطية القوى تتضاعف وتزيد بالطيب ، كما تزيد بالغذاء
[ ص: 309 ] والشراب ، والدعة والسرور ، ومعاشرة الأحبة ، وحدوث الأمور المحبوبة ، وغيبة من تسر غيبته ، ويثقل على الروح مشاهدته ، كالثقلاء والبغضاء ، فإن معاشرتهم توهن القوى ، وتجلب الهم والغم ، وهي للروح بمنزلة الحمى للبدن ، وبمنزلة الرائحة الكريهة ، ولهذا كان مما حبب الله سبحانه الصحابة بنهيهم عن التخلق بهذا الخلق في معاشرة رسول الله صلى الله عليه وسلم لتأذيه بذلك ، فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=53إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق ) [ الأحزاب : 53 ] .
والمقصود أن (
الطيب كان من أحب الأشياء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وله تأثير في حفظ الصحة ، ودفع كثير من الآلام ، وأسبابها بسبب قوة الطبيعة به .
حَرْفُ الطَّاءِ
طِيبٌ : ثَبَتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=16002934حُبِّبَ إِلَيَّ مِنْ دُنْيَاكُمُ : النِّسَاءُ وَالطِّيبُ ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ ) .
(
nindex.php?page=treesubj&link=33346وَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ التَّطَيُّبَ ، وَتَشْتَدُّ عَلَيْهِ الرَّائِحَةُ الْكَرِيهَةُ ، وَتَشُقُّ عَلَيْهِ ، ) وَالطِّيبُ غِذَاءُ الرُّوحِ الَّتِي هِيَ مَطِيَّةُ الْقُوَى تَتَضَاعَفُ وَتَزِيدُ بِالطِّيبِ ، كَمَا تَزِيدُ بِالْغِذَاءِ
[ ص: 309 ] وَالشَّرَابِ ، وَالدَّعَةِ وَالسُّرُورِ ، وَمُعَاشَرَةِ الْأَحِبَّةِ ، وَحُدُوثِ الْأُمُورِ الْمَحْبُوبَةِ ، وَغَيْبَةِ مَنْ تَسُرُّ غَيْبَتُهُ ، وَيَثْقُلُ عَلَى الرُّوحِ مُشَاهَدَتُهُ ، كَالثُّقَلَاءِ وَالْبُغَضَاءِ ، فَإِنَّ مُعَاشَرَتَهُمْ تُوهِنُ الْقُوَى ، وَتَجْلِبُ الْهَمَّ وَالْغَمَّ ، وَهِيَ لِلرُّوحِ بِمَنْزِلَةِ الْحُمَّى لِلْبَدَنِ ، وَبِمَنْزِلَةِ الرَّائِحَةِ الْكَرِيهَةِ ، وَلِهَذَا كَانَ مِمَّا حَبَّبَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ الصَّحَابَةَ بِنَهْيِهِمْ عَنِ التَّخَلُّقِ بِهَذَا الْخُلُقِ فِي مُعَاشَرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتَأَذِّيهِ بِذَلِكَ ، فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=53إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ) [ الْأَحْزَابِ : 53 ] .
وَالْمَقْصُودُ أَنَّ (
الطِّيبَ كَانَ مِنْ أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) وَلَهُ تَأْثِيرٌ فِي حِفْظِ الصِّحَّةِ ، وَدَفْعِ كَثِيرٍ مِنَ الْآلَامِ ، وَأَسْبَابِهَا بِسَبَبِ قُوَّةِ الطَّبِيعَةِ بِهِ .