الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب

                                                                                                                                                                                                                                      10 - أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما ؛ حتى يتكلموا في الأمور الربانية؛ [ ص: 146 ] والتدابير الإلهية التي يختص بها رب العزة والكبرياء؛ ثم تهكم بهم غاية التهكم؛ فقال: فإن كانوا يصلحون لتدبير الخلائق والتصرف في الرحمة؛ فليرتقوا في الأسباب ؛ فليصعدوا في المعارج؛ والطرق التي يتوصل بها إلى السماء؛ حتى يدبروا أمر العالم؛ وملكوت الله؛ وينزلوا الوحي إلى من يختارون؛ ثم وعد نبيه - صلى الله عليه وسلم - النصرة عليهم؛ بقوله:

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية