الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              - حلف المطيبين:

              تأسس هذا الحلف عندما حاولت قريش أن تأخذ من بني عبد الدار الحجابة، وهي خدمة الكعبة، واللواء وهو حمل اللواء في الحروب، والسقاية وهي سقي الماء للحجيـج، فاختلفت الآراء، وتفرقت قريش، فاجتمع أنصار بني عبد الدار، وأخرجوا قصعة مملوءة طيبا، وغمس الحضور أيديهم فيها، فتعاقدوا وتعاهدوا، على نصرة بني عبد الدار والمظلومين من بعدهم، ثم مسحوا الكعبة [ ص: 74 ] بأيديهم توثيقا على أنفسهم فسموا: "المطيبين"، ثم اتفقوا فيما بعد على أن تكـون الرفـادة والسـقـاية لبـنى عبـد مناف، وأن تستقر الحجـابة واللواء والندوة في بني عبد الدار، واستمر الأمر على ذلك، ولم يشهد الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحلف.

              التالي السابق


              الخدمات العلمية