باب ما جاء في الغلول
حدثني يحيى عن مالك عن عن عبد ربه بن سعيد عمرو بن شعيب حنين وهو يريد الجعرانة سأله الناس حتى دنت به ناقته من شجرة فتشبكت بردائه حتى نزعته عن ظهره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو أفاء الله عليكم مثل سمر ردوا علي ردائي أتخافون أن لا أقسم بينكم ما أفاء الله عليكم تهامة نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا جبانا ولا كذابا فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في الناس فقال أدوا الخياط والمخيط فإن الغلول عار ونار وشنار على أهله يوم القيامة قال ثم تناول من الأرض وبرة من بعير أو شيئا ثم قال والذي نفسي بيده ما لي مما أفاء الله عليكم ولا مثل هذه إلا الخمس والخمس مردود عليكم
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صدر من