قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85nindex.php?page=treesubj&link=28973_32425ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم ) الآية ، يعني : تقتلون إخوانكم ، ويبين أن ذلك هو المراد ، كثرة وروده كذلك في القرآن نحو قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=11ولا تلمزوا أنفسكم ) [ 49 \ 11 ] أي : لا يلمز أحدكم أخاه وقوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=12لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا ) [ 24 \ 12 ] أي : بإخوانهم وقوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54فاقتلوا أنفسكم ) [ 2 \ 54 ] أي : بأن يقتل البريء من عبادة العجل من عبده منهم إلى غير ذلك من الآيات .

ويوضح هذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1007074إن مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم ، كمثل الجسد الواحد إذا أصيب منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " .

قَوْلُهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85nindex.php?page=treesubj&link=28973_32425ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ ) الْآيَةَ ، يَعْنِي : تَقْتُلُونَ إِخْوَانَكُمْ ، وَيُبَيِّنُ أَنَّ ذَلِكَ هُوَ الْمُرَادُ ، كَثْرَةُ وُرُودِهِ كَذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ نَحْوَ قَوْلِهِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=11وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ ) [ 49 \ 11 ] أَيْ : لَا يَلْمِزْ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ وَقَوْلِهِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=12لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا ) [ 24 \ 12 ] أَيْ : بِإِخْوَانِهِمْ وَقَوْلِهِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ) [ 2 \ 54 ] أَيْ : بِأَنْ يَقْتُلَ الْبَرِيءُ مِنْ عِبَادَةِ الْعِجْلِ مَنْ عَبَدَهُ مِنْهُمْ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ .

وَيُوَضِّحُ هَذَا الْمَعْنَى قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1007074إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ ، كَمَثَلِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِذَا أُصِيبَ مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى " .