المسألة العاشرة من الآية الثالثة عشرة : قوله تعالى : ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا } . {
قال علماؤنا رحمة الله عليهم : استثنى في التصبر ، ولم يستثن في امتثال الأمر ، فلا جرم وجه ما استثنى فيه ، فكان إذا أراد أن يخرق السفينة أو يقتل الغلام لم يقبض يده ، ولا نازعه ، وخالفه في الأمر ، فاعترض عليه ، وسأله .